لأن وطني لم يفقد يوما كرامته، ولن يفقدها بإذن الله، فإن الحساب المزعوم ليس سوى (كرامة وثن)!!
===
الأخ العزيز عبداللطيف العميري رفض ما صدر عن حساب (كرامة وثن) حول مبيت النساء في ساحة الارادة واستنكر ذلك، وهو ليس بالامر المستغرب، ولكن الغريب في قوله (البعض وجد ضالته في التشفي من الاغلبية لخطأ وقع فيه غيرهم)! المقصود هنا بغيرهم هو حساب (كرامة وثن) الذي قال بوجود مكان مخصص لمبيت النساء دون استشارة الاغلبية، وهو ما يدل على ان القرار اتخذ دون علمها! وانها لا تشارك فيما يقرره حساب (كرامة وثن)! وليس عليها سوى تنفيذ التعليمات الصادرة عنه، وهو ما يثير الاستغراب، كيف تقبل الاغلبية ان تتحول الى متلق للاوامر بدلا من صنع القرار، ثم كيف تقبل ان تكون مجرد تابع مغيب لحساب وهمي؟ كيف تدعي قيادة الحراك وزعامة المعارضة وحساب (كرامة وثن) يديره من لا يرى لها حقاً حتى في المشورة!
===
غرد الأخ الفاضل عبداللطيف العميري (الصاق مبيت النساء في الارادة بالغالبية فيه تجن خاصة ان كثيرا من الاخوة انكر ذلك)! من الطبيعي ان ينكر المنكر من لا يكون مشاركا في اقراره، وهو ما يؤكد عدم علمه باتخاذ قرار المبيت، وانما علم به كإجراء (تحصيل حاصل) وهو ما لا نقبله له، اما من لم ينكر المبيت على الرغم من عدم استئناس حساب (كرامة وثن) برأيه قبل اتخاذ القرار فلا يستحق الاحترام، لانه فوق (تهميشه) يغرر بمن ينقاد له وهو لا يستحق قيادته، بمعنى انه خارج المشورة وتملى عليه التعليمات ثم يقبل بما يخالف الشرع والاعراف! مهمش يتشاطر على مغيب!!
===
كيف لا ينفلت الشارع والقرار ليس بيد من يدعي قيادته، فالبعض اعيته الحيلة وانهكه الضعف حتى لم يعد امامه سوى استخدام الاطفال الذين يدعي وعيهم لما يجري من حراك، المصيبة انه يحمل الدكتوراه! مستقبلنا كحلي.
===
< ربعيات: (لماذا لم نعد نتقن العمل ولم نعد نتقن المحبة، ايها الناس انظروا في مرآة انفسكم وتذكروا {ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}! د.احمد الربعي رحمه الله.
===
< نقطة شديدة الوضوح:
بعض نواب المعارضة يتحدث عن جيل الرواد للحي منهم طول العمر وموفور الصحة وعلى ميتهم سحائب الرحمة، يتحدثون عنهم ويستشهدون بهم دون ان يقف احدهم ببذل عشر ما بذلوه، فأولئك نجوم تتلألأ لم يهتد الى طريقها هؤلاء، والفرق شتان بين من جبل على العطاء فاستحق الخلود، ومن يأخذ بلا حدود!
مفرج البرجس الدوسري
maldosery@alwatan.com.kw
المصدر جريدة الوطن
قم بكتابة اول تعليق